يعد الكوليروز من الأقراص الفعالة الى حد كبير جداًً التي يتم استخدامها عادة في تقدير نسبة الكولسترول في الدم. ويؤدي ذلك إلى صحة الشرايين والأوعية الدموية والقلب كذلك. كما يعمل ذلك الدواء على منع حدوث السكتات الدماغية والذبحة الصدرية والعديد من الأمراض الأخرى التي تحدث بسبب تراكم الدهون في دم الإنسان. مما يجعل جسم الإنسان عرضة لجلطات الدم.
دواعي لاستخدام كوليروسا
- يستعمل ذلك الدواء لخفض نسبة الدهون والكوليسترول في الدم.
- كما يمكن استعماله في إذابة الدهون الموجودة في البروتين، والدهون متوسطة الكثافة، والدهون منخفضة الكثافة، بالإضافة الى انه يعالج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
- يعالج تصلب الشرايين وتضيق الأوعية الدموية، ويحمي الجسم من الجلطات والسكتات الدماغية، ويعمل على خفض نسبة الكولسترول الوراثي.
- كما يعين ذلك الدواء على إنقاص الوزن بشرط الالتزام بـ نظام غذائي صحي، ويعالج الذبحة الصدرية والنوبات القلبية.
سعر دواء كوليروز
- العلبة التي تحتوي على 21 قرص بتركيز 20 مليجرام سعرها 72 جنيها.
- العلبة التي تحتوي على 21 قرص من عيار 10 مليجرام سعرها 56 جنيها.
- العبوة 5 ميليغرام تحتوي على تقريباً 21 قرص سعرها 36 جنيهاً مصرياً.
- احفظ ذلك الدواء بعيدًا عن أشعة الشمس وأيضًا بعيدًا عن متناول الأطفال.
جرعة الكوليروز وطريقة الاستعمال
يحدد الدكتور المعالج الجرعة المناسبة من ذلك الدواء لأنه يتكون من تراكيز متنوعة تبدأ من 5 مليجرام إلى 20 ملجم، ولكن تختلف الجرعة حسب عمر المريض وحالته المرضية. تعد الجرعة المناسبة للمرضى كما يلي:
- جرعة الكبار من ذلك الدواء هي 10 ميليغرام وتبدأ بقرص واحد يوميا، ولكن عقب أسبوعين تزيد جرعة ذلك العلاج.
- بالنسبة للأطفال من عمر 12 إلى 18 سنة تكون الجرعة 5 ملليجرام يوميا لفترة شهر واحد فقط، وبعد ذلك يتم زيادة هذه الجرعة إلى 10 ملليجرام يوميا حتى نهاية الفترة التي يحددها الدكتور للعلاج.
- ينبغي تناول ذلك الدواء ليلاً ويمكن للمريض تناوله مع الغذاء والاطعمة.
تكوين علاج الكوليرا
يعد روزوفاستاتين العنصر النشط ويعتبر كذلك العنصر الرئيسي في ذلك الدواء. تستخدم هذه المادة للوقاية من حدوث الجلطات والنوبات القلبية، وذلك عن طريق خفض نسبة الكولسترول في الدم. الكوليروز دواء يندرج ضمن عائلة الستاتينات الدوائية، وتعمل هذه المجموعة على إذابة الدهون الموجودة في الدم. جدار الأوعية الدموية والشرايين بكل سهولة، وبالتالي يترتب عليه مرور الدماء في الشرايين دون عائق وسهولة وصوله إلى كل أجزاء الجسم المتنوعة. يقوم ذلك الدواء بالتحكم في نسبة الكولسترول في الدم، حيث يبدأ مفعول ذلك الدواء عقب تقريباً ثلاث ساعات ويستمر لفترة 16 ساعة.
موانع لاستخدام علاج الكوليرا
- ينبغي على المرضى الذين لديهم حساسية تجاه مكونات الدواء والمادة الفعالة تناول ذلك الدواء.
- وكذلك المرضى الذين يعانون من فشل الكبد وتليف الكبد، وكذلك المرضى الذين يعانون من مشكلات في القلب.
- لا ينبغي أن يستعمل ذلك الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة.
الآثار الجانبية لدواء كوليروز
- يشعر المريض الذي يستعمل ذلك الدواء بألم في المفاصل والعضلات، والصداع، والدوخة.
- ربما يتسبب في بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، على سبيل المثال الدوخة او الدوار، والإمساك، وعسر الهضم.
- يعاني المريض الذي يستعمل ذلك الدواء من صعوبة في التنفس، والأرق، والاكتئاب، وقلة النوم وغيرها، وأحيانا يحدث التثدي أيضا عند الذكور.
- الإحساس بالتعب والإجهاد من أدنى مجهود، والحكة والحساسية أيضاً.
- كما يفقد المريض التركيز والذاكرة لبعض الأشياء، ولكن ذلك العرض نادر للغاية.
تأثير الكوليروز على العلاجات الأخرى
- لا ينبغي استخدام ذلك الدواء مع العلاجات المضادة للفطريات على سبيل المثال النياسين لأن المريض ربما يعاني من اوجاع في العضلات.
- حينما يستعمل مريض الإيدز أو مريض التهاب الكبد الوبائي ذلك الدواء، فإن ذلك الدواء يبقى في الجسم لمدة زمنية كبيرة، لذا ينبغي عليه الحد من الجرعة إلا إلى النصف، أو حسب ما يحدده له الدكتور.
- ينبغي على الاناث اللاتي يتناولن عقاقير منع الحمل عدم تناول ذلك الدواء.
- ينبغي على المرضى المسنين تناول ذلك الدواء بحذر، وخاصة المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- ويجب فحص إنزيمات الكبد قبل أن يستعمل المريض ذلك الدواء، وإذا كان المريض يستهلك الكحول فيجب عليه التوقف عن تناوله.
- كما ينبغي على المريض الذي يخضع لعملية جراحية أن يتوقف عن ذلك الدواء قبل أسبوع بأقل تقدير من العملية.